نفت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي السودانية دكتور : سمية أبو كشوة، ما راج على أجهزة الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول تحويل كليات جامعة الخرطوم- أولى الجامعات السودانية- وبيع مبانيها لمستثمر خليجي ، كذلك نفت ما جال ً من ارهاصات حول تحويل الجامعة إلى مدينة سوبا . وقطعت الوزيرة أبوكشوة قول كل خطيب في تصريح لها، ببقاء مباني الجامعة ، وهي تحت تصرف إدارة الجامعة، وأنه لا يوجد أي اتجاه لتحويلها إلى مكان.
وأفصحت عن أن لقاء إدارة الجامعة بنائب الرئيس، حسبو محمد عبدالرحمن الذي تم في حضورها، بحث سبل توفير دعم للجامعة ، وتوفير ضمانات بنكية لها ؛ حتى تستطيع إقامة الإنشاءات على أراضيها، كي لا يتم التغول عليها كما حدث لأراضي الجامعة بسوبا التي فقدت جزء كبير منها ، وتم إنشاء مدارس عليها .
وحث نائب رئيس الجمهورية خلال لقائه إدارة جامعة الخرطوم، على حصر أراضي الجامعة والاحتفاظ بملكيتها، كما تبرع بمبلغ عشرة ملايين جنيه دعماً للمعمل المركزي بجامعة الخرطوم …